.

.

الثلاثاء، 28 يناير 2014

دَعْهُم يُحَاكموك ...!



دَعْهُم يُحَاكموك


دعهم سيدي يُحاكموك لأنك ما قبلت هوانا
دعهم يحاكموك لأنهم ما عرفوا غير الخيانة
فأنت ما أردت إلا رفع المعاناة وكل آهة وآنة
كلهم ضدك فوقفت وحدك تعمل بإخلاص وأمانة

لهذا يكرهوك ... فدعهم يحاكموك

إتهموك فكان إتهامهم تكريم ووالله ما خافوا منك إلا نجاحا
 فانقلبوا عليك ليعود اللص والرقص  . وبلطجيٌّ وسَفاحا
قتلوا " العزل " السلميين واتهموا بنات المسلمين بجهاد النكاحا!
 قطعت تلك الألسنة فما كُنَّ غير حرائر طهرهن مسكا فواحا
ما هذا الفجور ؟ وما هذا الجنون ؟ هم كلاب ما أتقنت غير النُباحا
عجزت تلك السطور عن وصف بجاحتهم التي خجلت منها البجاحة

فدعهم يُحاكموا فيك إرادة شعب أراد العزة والكرامة
سخِروا منك عاما ويخشون الآن صوتك وصدق الكلاما
وبصمودك حاصرهم فصمودك يكسرهم فحياتهم ملأة آثاما
ونقسم بالله . طوال الحياة . سنحيا .." كـــــــــــرامـــــــــــا "..

--------------------------


http://www.gharbiaonline.com/Uploadedimage/originalImg/04_11_13_01_55_04_11_13_10_33_1395215_10200988120164841_1231366954_n.jpg

الخميس، 2 يناير 2014

صور .. بارقة الأمل




.." بارقة أمل "..



في فترة ما . كانت الحياة . صحراء قاحلة
 
لا
زرع ولا ظل ولا أمطار فقط أخطار قاتلة
 
أجري في كل اتجاه على وهم وسراب

فلي
انواع العذاب جروح وآهات ودموع سائلة

في مهب الريح
وحدي أقف وحقا أعجز أن أصف

حقيقة شعور أنك وحيدا وأن الدنيا عليك مائلة
 
ما هذا ؟ ما هذا ؟!
 
لا أدري . فقط أراه
ثقلا على ظهري . يسبب آلاما هائلة
 
و .. زادت الضغوط ... حتى
كدت أموت
 
والله كرهت الصراخ ومللت السكوت

وإن عشت عمري كله من سقوط لسقوط

فإن كان قدري فأنا
راض فهي حتما قسمة عادلة

من باهت لقاتم ومن سواد لأسود فاسودت الصورة كاملة

حتى بزغت في حياتي الميتة

" بارقة أمل "

-----

كان اشراقها حياة لحياتي وبلسما داوى الجروح
ووجودها
نغما تصدح به البلابل وتشدو به وتبوح
و
عبيرها عطرا وعنبرا ومسكا من بين ثناياها يفوح
وتبسمها
فجرا وإشراقا وقطرا يسعد خاطري والروح
هي من ايقظت الامل وبه أطلقت الطموح
هي من حررت الأحلام من قيود الأوهام فركضت بجموح

هي بوضوح ... "
إسراء " ... وإثراء
-- فهانت من اجلها جم الأشياء --
---
----------------------




مليكة الطهر ... عنوان مفقود