مُذ وضعتُ العنوان لنثري الرثّ المفقود للآن!
وأنا أبحث عن ذاك المحتوى الركيك...!
الذي كنت أتمنى تحسينه يوما .. لكنه اليوم تمنع عليّ..
ثم تقاطر حرفيا فلا هو ظل جامدا..
ولا هو أنهمر ليكون لي رِيّا!
فكان يبث الأمل بمكرِِ ويَنزعْهُ عُنوة!
يُشقيني الشوق كألم لا أستطيع وصفه!
يُمزقني الحنين فيتبعه الشجن في صفه
فأكون بين رحاهم كفرد حمام فاقدٌ إلفه!
لم أستطع الجزم يوما .. من بحق ضحية
إلا أني كنت دوما ذاك الذي يحمل ضغثا
من مائة محبة مليء قلبه وكفّه
وعلى أرصفة الرحيل تلك التي أخذتهم
وفي ضباب يلفني كنت كطيف، كغاوِِ
رغم قساااوة المناخ ... يُطيّرُ حرفه!
عله يصل ... إلى غائبين طاااااال غيابهم
فننال حق اللجوء إليهم .. فهم الوطن!
وإلا فذاك الحرف (الابيض) الطائر حتماََ سيلقى .. حتفه.