.

.

الأربعاء، 7 فبراير 2024

إفتح عينيك


هذي الأرض المحروقة أرضي

وتلك الأدخنة والرماد والدمار في بلدي

وكل الأشلاء لنفسي.. لجسدي

هنا كنت أقيم

وهنا كنت قليلا ألهو

وهناك كنت أرعى زرعي

في كل موطئ ترى موضع قدمي

من أحادث؟!

فلعل أصوات القصف أصابت الصم بمذيد صمم

فمحبرتي وجميع أوراقي وأقلامي وكلامي

عجزة عن التعبير فللكبت أنياب باشرتهم بالقضم

لا عدالة هنا إلا ع اذندة البنادق

لا عدالة هنا 

لا عدالة هنا

لا عدالة هنا إلا بين جدران الخنادق


فلن تنبت أرضي عزة إلا إذا رويت جهادا، ممزوجا بالدم


قاوم .. 

قاوم ...

قاوم ....

ترى ثمارا .. تمرا وزيتونا وكرما

لا ثمار له إلا بأولي العزم


يا أمة مكبلة بأقزام إستفيقي الآن الآن 

لتطهير مصلانا في أقصانا والحرم.


الاثنين، 27 مارس 2023

مستورين

 لا تخف ولا تحزن

وكن مكانك مطمئنا

فإنا ها هنا رغم كل شيء مستورين 

والحمد لله


ولتعلم أن مهما طال الوقت أو قصر فلنا لقاء وإجتماع

أتمناه ع خير

آه ... كم أتمناه..

و .. رحمك الله.



الأحد، 31 يوليو 2022

شذور خيال

 


شاشة سوداء وصوت صفير متصل
ما الذي حدث ؟ ما الذي مر من هنا توا ؟!
أفقط شذور خيال!
ماض عبارة عن ومضات متتابعة
وحاضر نتوه منه فنفقده وهو بين أصابعنا
نقبض عليه كمن يقبض على الماء
فلا يعود إلا بكف مبللة ... لن تروي عطشه أبدا ناهيك عن أرضه الجافة وزروعه الذابلة المهددة
ومستقبل ضبابي تماماً، نعم فيه بعض أمل
لكن الماضي الوامض والحاضر المتفلت افقدونا شغفنا
فجعلونا كالسكارى لا نمشي إلا الهوينا ولا نتكلم إلا ونتلعثم
ولا ننظر إلا شذرا... فبقينا أنصاف بشر بأنصاف قلوب و ... أنصاف حياة
شذور خيال
عنوان لمدونة كنت أتابعها وأحب محتواها وأتعلم من صاحبها *مديح.. هذا إسمه أتمناه بالف خير 
كنت أزور مدونته من آن لآخر ومرة دخلت مدونته فلم أجدها
كنت حزينا لأن آخر منشور بها منذ سنوات 14 سنة ☹️😢😟 فزاد حزني لما فقدتها هي الأخري... ربما أبدو مجنونا لكني وبصدق لم أستطع تغيير هذا الأمر، أرتبط بالاشياء والأشخاص والأماكن! أود الاحتفاظ بكل شيء! لكن هيهات.
ثم كان هذا عنوان تدوينتي الجديدة في مدونتي التي تشتكي هي الأخرى هجراني... لم أعتد التدوين بتلك الطريقة
لكن يبدوا أن لا طريقة أخرى لتحريك القلم أو لنقل تحريك آناملي لتضغط تلك الشاشة الصغيرة في أماكن معينة لتترتب تلك الاحرف مشكلة تلك الكلمات فسامحوني.
كان العنوان في ذاكرتي من عدة أسابيع هي من أصعب الفترات نفسيا التي تعرضت لها في حياتي والتي أدعوا الله الا أمر بها مجددا أبدا وأحمد الله أن مررت بها بأقل خسائر ممكنة فاللهم لك الحمد...ولو كتبت وقتها لكان المحتوى قاتلا لابعد حد ممكن تستطيعه كلماتي!
أقف هنا وأتمنى وادعوا الله أن تكون التدوينة القادمة كما أتمنى... ملونة ومبهجة وجميلة 🙂


الأحد، 13 ديسمبر 2020

جفاف


 قد يكون الموت في ظاهره سكون تام

لكن في إعتقادي أنه أكثر حيوية وديناميكية من الحياة كما نعرفها! 

مهما بدا ظاهره صمتا تاما وسكونا مُطبِقا! 

أقول هذا لأني الآن  أعيش موتا! 

أشعر وأُبصر وأسمع وأحزن وأفرح... أفرح؟! نعم بالطبع 

لكن لا صوت لا كلمة ولا حرف! 

فقط سكون مع نزف

بُحت حناجر وجفت محابر وفُتحت مقابر

وعلى جنائزنا صدع العزف

وأنا ميت وقلمي ميت وحبره جف

غاضبٌ مُقطِبُ الجبين لكني مُتجمد، مُتيبس الكف

أشعاري في سنيني الماضية كأنها السبع السمان

فكيف بسنين عجاف؟! منذ قليل بدأت

كنهر ماؤه قليل فقل.. يخشى الجفاف فجف

فآللهم غيثا يحيينا.