.

.

الأحد، 13 ديسمبر 2020

جفاف


 قد يكون الموت في ظاهره سكون تام

لكن في إعتقادي أنه أكثر حيوية وديناميكية من الحياة كما نعرفها! 

مهما بدا ظاهره صمتا تاما وسكونا مُطبِقا! 

أقول هذا لأني الآن  أعيش موتا! 

أشعر وأُبصر وأسمع وأحزن وأفرح... أفرح؟! نعم بالطبع 

لكن لا صوت لا كلمة ولا حرف! 

فقط سكون مع نزف

بُحت حناجر وجفت محابر وفُتحت مقابر

وعلى جنائزنا صدع العزف

وأنا ميت وقلمي ميت وحبره جف

غاضبٌ مُقطِبُ الجبين لكني مُتجمد، مُتيبس الكف

أشعاري في سنيني الماضية كأنها السبع السمان

فكيف بسنين عجاف؟! منذ قليل بدأت

كنهر ماؤه قليل فقل.. يخشى الجفاف فجف

فآللهم غيثا يحيينا.







هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لسلام عليكم...
من اعتاد التعبير آلمه عجزه... ومن اعتاد الصمت أزعجه مجرد التفكير بالتعبير، كِلا الحالين ابتلاء إلا أن الأول يسلمُ مما قد يقول فيندم به..، والثاني يُغبط لراحته من عواقب الأقوال وقد ساءت ظنون الناس؛
ولكن الكتابة مِنّا عُمر وذاكرة إن فُقدت آلمت ونقص منَّا كُل...
عودًا طيبًا.. والحمد لله ع السلامة.

الأمير يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🙂
سعدت بتواجدكم والله
وطبعا ومقدما مشكورين ع التعليق الذي أتمنى اني لم أجبركم عليه 😁
وفعلا.. صدقتم من اعتاد التعبير آلمه عجزه
وإن كنت كثيييرا ركيكا في تعبيري متميزا في عجزي فآللهم فرجا.
والكتابة منا عمرا وذاكرة بل ربما هي نحن!

جزيتم عنا خيرا والله العظيم
وسلمكم الله 🌸 وننتظر جديدكم
فمدونتكم تفتقدكم للغاية.