.

.

الاثنين، 17 فبراير 2014

`•.☆ مُلهمةٌ هيَ ☆.•`

`•.☆ مُلهمةٌ هيَ ☆.•`


مُلهمة هي .. تلك التي أثرَتْْ
روحٌ ما ، أو فِكْْرٌ ما ، بل قُل إن شئتَ .. حياة 
مُلهمة هي .. تلك التي أَسَرَتْ
 إحتراما وإعزازا وتقديرا وإكبارا .. كلهُ لله

لولاها ... وآهٍ من لولاها

فلولاها ما كانت تلك الحروف  خاصة

وقبل المزيد ....
فأنا لا أقصد مدحها ، فلستُ مدّاحا

بل فقط ما أريد :
الإعتراف بالفضل ، وأنا به وبأصحابه صدّاحا

يكفيني في تلك اللحظة " بإلهامها " تأتيني الكلمات سهلة سلسة

وأعود فأقول : لولاها 
كانت حياتي بها أوقات مرتعشة
والآن أرى الرعشة خائفة منكمشة

فبها تحررت أشياء وسٌجِنت (أوهاما) أخرى
وبها أُثقِلت أشياء وخُفِفت (آلاما) أخرى

فأقوى حروفي ما وصفتْ
ففي وصف الوصف ضَعُفَتْ
فأثرتٌ كما تعلمتُ
" جزاكم الله خيرا " .. فهذا من أمنياتي الكبرى

وأعلم .. 
سيُقابل كلامي بأني مبالغ
ألا يكفي توارد الأفكار ؟ فما عاد عندي فكرٌ فارغ !

فبوحيكِ ...
يقولون عني أني للكلمات صائغ
ومن سعادتي آراني الآن بها نابغ
فكأن الكلمات ذهبا وأنا الصائغ

 مُعلميني كُثُر...
مُعلميني كُثُرٌ وإن كنتي معهم مُعلمتي
لكن .إن شئتِ أم أبيتِ فأنتي .. مُلهمتي .
  
أخاف من كلامي لكم إيذاءا
مع انه لا شيء .، مع أنه هباءا

الكلام يطول كثيرا .. لكن "إختصارا"

أعلم أن الإلهام من الله في الأصْل
فهو الهادي .. ونهتدي له بالعقْل

وهو الرازق .. والرزق يأتي بالعمل
فهو الخالق لكل شيء
 وأنتم لنا منه مصدر الإلهام والأمل .


أحب شيئا ما من الظروف المُحزنة !
وأهوى جزءا من الأوقات المؤلمة!
فيظهر لي من حياتي ذاك الجانب الذي أزينه
وتكون عندي في الأفق أو في السماء أو حتى مُخيلتي
 تلك الملهمة ☞ 
------------------------------------------------
 -----------------------------------






إهداء إلى :

مليكة الطهر...عنوانٌ مفقود





الجمعة، 7 فبراير 2014

رَقَّةُ القَمَرِ


رِقة ُالقَمَرِ

رَقَّةُ القَمَرِ

هو الذي ضَوْؤُهُ الفِضِيُّ كالسحرِ
على الزهورِ والطيورِ وصفحاتِ البحرِ
فعلى ضَوْئِهِ أُبْصِرُ دَرْبِيْ وأتفادى الحُفَرَ
وأَشْعُرُهُ في السماءِ رقيقاً بَاْسِمَ الثَّغْرِ
حَاْنِيَ القلبِ هو بلسمٌ ممزوجٌ بنَسَمَاْتِ الفَجْرِ
خَلْفَ التِّلالِ والنَخيلِ والجبالِ بهدوئِهِ والطُهْرِ
يُعْطِي كلَّ ما عندهُ وفي غيابِهِ نَشَتَاْقُ إلى النَّظَرِ
حَاْلُكَ هو الليلُ ومُمِلٌّ بدونهِ السَّهَرُ
وحزينٌ ذاكَ العَزْفُ يُعَانِيْ الضِّيْقَ والقَهْرَ
ومريضٌ هذا الحَرْفُ وحياتُهُ إنْ أشْرَقَ وظَهَرَ
فَيَنْشُطُ القَلَمُ ويَتَزَاْحَمُ الكَلِمُ فَيَنْثُرُ الحِبْرَ
وتُبَاْدِرُ الخواطِرُ ويأتِي الوحيُ زَخَّاتٍ وَمُنْهَمِراً
فلا تَحْسَبُوْا أَنِّيْ أَقْصِدُ ذَاْكَ القَمَرِ
ذَاكَ الذي بين النجومِ
الذي هو في الفضاءِ مِنْ رِمَالٍ وَصَخْرٍ
فقمري الرقيقُ هو :
قَمَرٌ ...وليلٌ ..... وغيومٌ

كأنَّها " ملائكيةٌ " رقيقةٌ في هيئةِ البشرِ
فيا رَبُّ إنْ كانَ قَطْعُ الصِّلاتِ ، لها فيه الخَيْرُ
فاستجِبْ إلَهِيْ وهيِّئْ لذلك القَدَرِ
أَعْلَمُ أَنَّ في هذا حُزْنَاً لِخاطِرِيْ وَكَسْرَاً
لكِنْ لِتَبْقَى هِيَ بعيدةٌ عن الإِيذَاءِ والضَرَرِ
ولِتَبْقَىْ لِيْ ذِكْرَىْ حَاْضِرَةً في الفِكْرِ
وَأُرْسِلُ لها كُلَّ يومٍ أَسْمَىْ آيَاتِ السَّلامِ والشُّكْرِ .


ضبط وتدقيق لغوي للأستاذ \ ماريون جون