.

.

السبت، 15 سبتمبر 2012

.." أحرف محترقة "..

" أحرف محترقة "


عندما أكون الإنسان المليء بالأحزان ودوما باله قلقة
أبدوا لهم ضعيفا ورغم إبصاري قالوا كفيفا ومثيرا للشفقة
وان تكون كل افراحي من خلف جراحي هي اسوأ سرقة


آهات ألم وتنهدات ندم فصفعات وصرخات من فمي منطلقة
مازال المكان كئيبا ورائحة العذاب هنا وهناك خانقة عبقة
قيدوا أحلامي وكمموا ألحاني لتبقى المعاني بداخلي مختنقة

بعدما كانت تخيلاتي كالخيل بالنهار وبالليل في الكون مفترقة
والأن وقد ضيقوا وكبتوا عذرا فلم تعد خيل خيالي منطلقة
كسروا أقلامي ودواتي وجمعوا كل كتاباتي وأحرقوها ورقة ورقة


ظنوا أنهم ربحوا ونسوا أن قمة الأمل عند قمة اليأس والمشقة
فكتبت بدمائي الملتهبة بمنتهى منتهى الإيمان والبصيرة الحقة
" الله أكبر " الله أكبر أرددها لأملأ بها الأرض غربا وشرقا


واحترقت الدماء من اللهيب فلا على عيني وخاطري يطيب
ان أرى تلك الأحرف
الماسية الذهبية " أحرفا محترقة "

إهداء إلى :

الاثنين، 9 يناير 2012

.." المتاهة "..


من البداية وقبل النطق والإدراك والأشياء التي أراها
كانت ( حياة ) وردية جميلة والأجمل أنني كنت أحياها !
وكانت
إبتسامتي خالصة نقية أجمل ما في حياتي وأحلاها


ثم بدأتُ أعي وافهم قليلا فبدأتْ اللحظات الصعاب وما تلاها
مررت بكثير من المآذق والعوائق التي لا لن أنساها
منها أنني عشت لحظات حائرات وأمامي عدة اختيارات
تترتب عليها نتائج ونهايات وربما تكون من التي لا اتمناها



إحترت أنا بين هناك وهنا ومر يوم وسنة وكأننا ما عشناها !
من حولي الطرق وأنا في الوسط فهمستُ لنفسي أيسراك أم يمناك؟
ووجدت ان علي الإختيار والسير فقط ولكن ايها اختار؟ ما هذا الإرباك ؟!
هذا
مزخرف ، وآخر مضاء ، وذاك غير ممهد ، وهذا به أشواك !!
فسألت قلبي وفطرتي كيف النجاة من تلك الحياة أو تلك المتاهة ؟



كيف والهوى والنفس وذلك الإحباط واليأس قد اتعبا روحي وأرهقاها ؟
فأجاب قلبي همسا كاسرا كل ما في النفسَ فطهرها ونقّاها
مشيرا إلى أصعب الطرق وقال حي على العمل وذكر اسم اللهَ
وقالت فطرتي مع تحرك خطوتي عش دوما بالأمل هذي حكمتي لا تنساها
فأنت
محمديّ جهادك أبديّ فكن القويّ على اعتى الظروف وأقواها
واذكر ربك إذا نسيت وكن الآواب دوما إن نسي القلب أو تاهَ



فيا رب قوي وثبت القلب الذي دعاك بحق التوبة والرحمن وطه
يارب غايتي أن انظر اليك وأراك فلا تحرمني يا إلالهي إياها
-------------------

بقلم : .....