هذي الأرض المحروقة أرضي
وتلك الأدخنة والرماد والدمار في بلدي
وكل الأشلاء لنفسي.. لجسدي
هنا كنت أقيم
وهنا كنت قليلا ألهو
وهناك كنت أرعى زرعي
في كل موطئ ترى موضع قدمي
من أحادث؟!
فلعل أصوات القصف أصابت الصم بمذيد صمم
فمحبرتي وجميع أوراقي وأقلامي وكلامي
عجزة عن التعبير فللكبت أنياب باشرتهم بالقضم
لا عدالة هنا إلا ع اذندة البنادق
لا عدالة هنا
لا عدالة هنا
لا عدالة هنا إلا بين جدران الخنادق
فلن تنبت أرضي عزة إلا إذا رويت جهادا، ممزوجا بالدم
قاوم ..
قاوم ...
قاوم ....
ترى ثمارا .. تمرا وزيتونا وكرما
لا ثمار له إلا بأولي العزم
يا أمة مكبلة بأقزام إستفيقي الآن الآن
لتطهير مصلانا في أقصانا والحرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق