.

.

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

من الله :)




كل خيييير وجمال وأمال وراحة البال والهنا والأفراااح
وكتييير لو عدينا ما وفينا ولو بكينا هو يداوي الجراااح
ولو وقعناااا ياخد بإديناااا ومن ذنوبنااا ينجيناااا
ولو ناديناااا يا ألله نلاقيه تاب عليناا بغفران وسمااااح

ينور طريق خطانا ويكون معانااا أصله نجانااا وهدانا للفلااااااح
هنتعب هنااا حبة دا حتى في التعب متعة وبعد التعب نرتااااح
أصله كريم أوي ربي ... هو العليم بحال قلبي
هو الله الحليم على اللي بعدوا ... ولو رجعوااا ، أرضه براااااح

الحق عنده ما بيضيع ياخده من الخاين والوضيع وفي الجحيم يجمعهم بالظالم والسفااااح
ويشفي صدوووور المظلومييين اللي دعوااا وقالوا آمين وفـ سبيله أحيوااا كفااااا ااح
يارب واسترنااا وأتمم لنا نورنااا واجعل في النصر دورناااا
يارب الخير بيمينك وقلوبنا ما بين إيدك ثيت قلوبنا على دينك واختم لنا بأفراااح

الخير والحق والنور والهدى كله من الله .. فالحمد لله :)









تنبيه: لمن لم تعجبه الكلمات او الأسلوب أعد قراءتها على طريقة ألحان الفنان المتميز حمزة نمرة ,, بس براحتك وعلى مهلك  ,, وان شاء الله هتحس ان الكلمات مقبولة أو كويسة :)


   

الاثنين، 6 أكتوبر 2014

غروب

منظر خلاب ورائع

لما به من هدوء وسكون ووقار وهيبة و ... شجن !

ومن هنا ننتقل إلى :
أحلام وذكريات وآهات و ... تنهدات !!

حتى هذه الوقفة وهذا المنظر الذي أثار شجونا 
سيكون ذكرى تُثير شجونا !!

حتى يمر المنظر علينا تباعا مرات كثيرة 
حتى أننا ربما ننساه ... و



فجأة نكتشف أنه كان يحاول تنبيهنا أنه 
ربما تاتي لحظة تحرمنا من رؤياه 


هي :
لحظة " غروب " 


بلا إشراق .. في الدنيا 

فاللهم اجعل لنا إشراقا في الجنة
--------- 







الصورة بتصوير شخصي والحمد لله :) .. باركولي على الموبايل الجديد :D

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

أمة الأبطال

لا تحتاج الأمة بطلا متعدد المواهب لينقذها بل تحتاج موهبة واحدة لتصنع الأبطال !!
" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا "


------
----






الاثنين، 23 يونيو 2014

قصة " قصيرة " ذات نهاية سعيدة :)


قصة " قصيرة " ذات نهاية سعيدة :)

من لحظة الإدارك بدأت القصة ، طفولة رائعة مرت مسرعة
ثم صبيٌّ تجاوز العاشرة ثم التكليف والمسؤلية وبدأت الحياة في 
ضرباتها الموجعة ، تَحمّل وأكمل لأنه عرف حقيقة الدنيا 
وأنها زائلة ، وتمر الأيام متتالية ويقع في ذنب فيتوب 
مسرعا ونفسه نادمة .  ولأن طريق الصالحين محفوف
 بالمشاق والأشواك والصعاب القاتلة ، فبثبات عجيب واصل 
الرحلة إلى ربه وكان في هذا لذة لم يشعر بها إلا بالمصابرة والإلتزام ، 
لأنه مهما طال العمر فلابد من نهاية والأهم ان هذا العمر 
ومهما طال فهو قصيييير للغاااية ففي كتاب 
الله تبارك وتعالى : ( قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ 
عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ 
الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) 
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ 
الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) ) *

وتتعدد الآيات للتأكيد على أن أي عُمر لو بلغ مليون 
سنة على مالانهاية يساوي صفر !!! أو أقرب ما يكون إلى الصفر !

وبذلك تكون القصة أقصر ما يكون وعن نهايتها السعيدة أقول : 
بمجرد حصول الأجير على أجره بعد العمل الشاق مهما كان
فإنه ينسى كل ما لاقى من تعب ، فغمسة واحدة 
في الجنة تجعل العبد يقسم أنه ما رأي شقاءا قط 
ولو كان أكثر أهل الدنيا معاناةً

وكذلك غمسة واحدة في الجحيم " والعياذ بالله 
تُنسي العبد الأكثر تنعما في الدنيا لتجعله 
يُقسم أنه ما رأى نعيما قط !!

إذن فالنهاية سعيدة بكل ما تحوي الكلمة من معاني
 بل أكثر بكثير بكثييير تصديقا لقوله تعالى : 
( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) ) **
 

فأي نهاية تلك ؟؟!! 
في الحقيقة هي بداية لشيء خلاب رائع بديع يجعلنا 
مشغولون دوما بالتنعم ، شيئا فوق خيالنا وتصورنا وإدراكنا !!

فنعم النهاية السعيدة لقصة قصيرة هي أيضا 
" سعيدة "
 لأن للإيمان حلاوة ولذة وفي العبادة متعة وراحة !

لكن تأتي مباشرة بعد الآية السابقة تلك الآية الرائعة : 
أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) ) ***


وبها يكون الختام وينتهي الكلام :)
--------------------

اللهم لا تجعل ما أكتب حجة تُقام عليَّ واجعلها ربي حجة لي ووفقني 
للعمل بما أقول واجعل أحرفي  وصالح الأعمال خالصة لوجهك الكريم ، آمين .


* سورة المؤمنون
** سورة السجدة
*** سورة السجدة

الخميس، 15 مايو 2014

رغم ما عانيت :( سرني ما جنيت :)

---------------------

 رغم ما عانيت من حرارة شمس 
وعرق غزير يلتصق به غبار كثيف 
ووقت عمل طويل ومتواصل 
يسبب إرهاق وأوجاع في كامل
 أعصاب وعضلات الجسد 


إلا أنه سرني ما جنيت 
سرني للغاية ما جنيت
فبداية من الجيد ان يكون للفدان القمح
أربعة وعشرون أردبا أي لكل قيراط أردب 
وهذا ما حدث عندنا تقريبا أعلى نسبة تقريبا بين جيراننا :)
فالحمد لله ولو كان أقل القليل *-*


وليس هذا ما سرني فحسب 
ففي هذا تعلمت شيئا جميلا
وهي ما دفعتني لكتابة هذه الكلمات بأسرها 

وما تعلمت كان :
أن الحياة كالحقل ... ما ستزرعه هو ما ستجنيه لا محالة
وكما نعرف كلما أعطيت الأرض أعطتك
إذن فكلما تعبت في دنياك وجدت ثمرة تعبك في آخرتك

ولا أريد أن أطيل عليكم 
وسأختم ببعض أبيات الشعر واصفا 
ما عايشت قائلا :

حبات قمح غرســــــت في طينة من لوني 
رويتها  بحبات عرق تقاطرت من جبيني
فنبتت بقدرة الله رائـــــــعة خضراء اللون
فرعيتها فكبرت أمامي فمثلت أمرا يعنيني
فهي لا تمــــثـــــل فقــط غـــــــــذاء بطني
لكن هي عزة وكرامــــة وقـــــــرار بيميني
 

 فعلاااااا

الذهب الأصفر :)

على جنب : كان نفسي الصور تكون من تصويري الشخصي لكن للأسف من فترة معنديش موبايل بكاميرة فاتمنى الصور المعروضة تنال إعجابكم . :)

الجمعة، 28 مارس 2014

.." أسودٌ وبُنيٌّ "..


كثرةُ السوادِ تُعْمِي ، ولحظةُ الفرحِ تكونُ باللونُ البُنيّ !
فَمَا لِتلك الألوان الزاهية تتباهتْ ؟!!
صوتُ الظلمِ فِي بلادِي طَغَى ومُجرّد الصوت يُؤلمُنِي
فَشَمتتْ النفوسُ المظلمةُ وبالظلمِ تَبَاهَتْ !!
فصارتْ جُلّ أوقاتِي وَاجمةً وَشَجَنٌ يلازمُنِي
وَحُزْنــًا على خُطَى النّصرِ التي عنها أقدامُنا تَاهَتْ
ومَنْ طالبَ بالحقِّ المَغْصُوبِ فرصاصةٌ تُنْهِي
شُلَّتْ تلك الأيَادي الآثمة وقُبِّحَتْ تلك الوجوه و شَاهتْ
تَخَضَّبَتْ بل قُلْ تَشَبَّعتْ الأرضُ بالدَّمِ الأحمرِ القَانِي
فتجدُ رائحةَ العفنِ مِنْ أفواهِ الفّجَارِ فَاحَتْ
واغتَالُوا آمَالِيَ الورديةِ الحالمةِ ولأعماقِ السوادِ ألقَانِي
كلَّ قِوَى الظلمِ لبعضِها نِدٌّ لكنْ ضدَ الإسلامِ تَآخَتْ
ليسرقوا هُويَتِي ودِينِي ونَفْسِي فلا أَجِدُنِي ولا أَلْقَانِي !
وجَرى القدرُ وسقطتْ الأقنعةُ وظهرتْ النفوسُ التي شَاخَتْ
وبيدِ الغَدَرَةِ قَتَلوا بكثرةٍ بلا تفريقٍ ألفـًا وآلَفَيْن
حَكَمُونَا قرودٌ فأخرّونا عقودًا فكلّ كلماتِ الحسرةِ فقدتْ مَعْنَاهَا وبَاخَتْ
ومع هذا الأَسَى هُناك أملٌ ما نُسي أنْ فِي أمتى رجالًا
عزائمُهم أبدًا مَا تراخَتْ
ولتعلمْ يَا بُنيّ
لنْ يدومَ أبدًا السوادُ البنيّ !

 



تعديل وتدقيق لغوي وضبط إملائي : للأخ الحبيب \ سيف محمد الشناوي 

السبت، 8 مارس 2014

سِحْرُ اْلسَّحَرْ






قبيل الفجر ... فجرا !!
لذة ذات مذاق رائع
نسمة هواء نقي ماتع
خطوات تبدوا في الظلام وحيدة 
لكنها في نور، جعلها الله خطوات سديدة
والسماء بنجومها ترى والقمر
قلبا تَجافى جنبه عن مضجعه وانتصر
على دفيء ونوم وشيطان قد مكر
ليفوز ولو فقط بمتعة خاطره والنظر
ناهيك عن هذا الإبداع كأنه سِحرُ السّحر
كأنها دعوة خاصة للبعض من دون البشر
كل الامور مميزة حتى التفاصيل
نسمات تداعبني بلطف ولا مثيل
 أغصان بهدوء مهيب في الإتجاهت تميل
وهمس السَحر في أذني 
أراني حتى سواد الليل .. جميل

إستغفار وتسبيح
وقرآن وآذان وتكبيرة الإحرام
وركعة وسجدة خلف الإمام
وتشهد ودعاء والتسليم والختام
يا ألله الحمد لك على نعمة الإسلام

التي بها صلاة فجر
وقبيلها عذوبة الأسحار

كل شيء باسم مستبشر قبل عبىء يوم شاق طويل
الشجر والخضرة وزهر الزرع والنخيل
وتغريد أو قل تسبيح رقراق لصوت طير نحيل
ثم يتجلى الصبح بإشراق شمس
ليظهر الإبداع في تلألؤ حبات الندى
وعلى جناح فراشة تقبل خدود الورد 
فيُسبح القلب مأخوذا بمن خلق وهدى

فتكون بداية اليوم مثالية
وكذلك ارجوا الختام
بخير .. وسلام :) 


------------
أولا كنت أتمنى أنزل البوست ده بعد الفجر 
بس والله الظروف تمنع الايام دي خصوصا
 مع ضغط الشغل ... فدعواتكم :)

ثانيا دي صور من الريف بتصوير شخصي 
اتمنى تعجبكم *-*


















-----------------
دمتم بخير ؛؛
وأحبكم في الله :) :)

الاثنين، 17 فبراير 2014

`•.☆ مُلهمةٌ هيَ ☆.•`

`•.☆ مُلهمةٌ هيَ ☆.•`


مُلهمة هي .. تلك التي أثرَتْْ
روحٌ ما ، أو فِكْْرٌ ما ، بل قُل إن شئتَ .. حياة 
مُلهمة هي .. تلك التي أَسَرَتْ
 إحتراما وإعزازا وتقديرا وإكبارا .. كلهُ لله

لولاها ... وآهٍ من لولاها

فلولاها ما كانت تلك الحروف  خاصة

وقبل المزيد ....
فأنا لا أقصد مدحها ، فلستُ مدّاحا

بل فقط ما أريد :
الإعتراف بالفضل ، وأنا به وبأصحابه صدّاحا

يكفيني في تلك اللحظة " بإلهامها " تأتيني الكلمات سهلة سلسة

وأعود فأقول : لولاها 
كانت حياتي بها أوقات مرتعشة
والآن أرى الرعشة خائفة منكمشة

فبها تحررت أشياء وسٌجِنت (أوهاما) أخرى
وبها أُثقِلت أشياء وخُفِفت (آلاما) أخرى

فأقوى حروفي ما وصفتْ
ففي وصف الوصف ضَعُفَتْ
فأثرتٌ كما تعلمتُ
" جزاكم الله خيرا " .. فهذا من أمنياتي الكبرى

وأعلم .. 
سيُقابل كلامي بأني مبالغ
ألا يكفي توارد الأفكار ؟ فما عاد عندي فكرٌ فارغ !

فبوحيكِ ...
يقولون عني أني للكلمات صائغ
ومن سعادتي آراني الآن بها نابغ
فكأن الكلمات ذهبا وأنا الصائغ

 مُعلميني كُثُر...
مُعلميني كُثُرٌ وإن كنتي معهم مُعلمتي
لكن .إن شئتِ أم أبيتِ فأنتي .. مُلهمتي .
  
أخاف من كلامي لكم إيذاءا
مع انه لا شيء .، مع أنه هباءا

الكلام يطول كثيرا .. لكن "إختصارا"

أعلم أن الإلهام من الله في الأصْل
فهو الهادي .. ونهتدي له بالعقْل

وهو الرازق .. والرزق يأتي بالعمل
فهو الخالق لكل شيء
 وأنتم لنا منه مصدر الإلهام والأمل .


أحب شيئا ما من الظروف المُحزنة !
وأهوى جزءا من الأوقات المؤلمة!
فيظهر لي من حياتي ذاك الجانب الذي أزينه
وتكون عندي في الأفق أو في السماء أو حتى مُخيلتي
 تلك الملهمة ☞ 
------------------------------------------------
 -----------------------------------






إهداء إلى :

مليكة الطهر...عنوانٌ مفقود





الجمعة، 7 فبراير 2014

رَقَّةُ القَمَرِ


رِقة ُالقَمَرِ

رَقَّةُ القَمَرِ

هو الذي ضَوْؤُهُ الفِضِيُّ كالسحرِ
على الزهورِ والطيورِ وصفحاتِ البحرِ
فعلى ضَوْئِهِ أُبْصِرُ دَرْبِيْ وأتفادى الحُفَرَ
وأَشْعُرُهُ في السماءِ رقيقاً بَاْسِمَ الثَّغْرِ
حَاْنِيَ القلبِ هو بلسمٌ ممزوجٌ بنَسَمَاْتِ الفَجْرِ
خَلْفَ التِّلالِ والنَخيلِ والجبالِ بهدوئِهِ والطُهْرِ
يُعْطِي كلَّ ما عندهُ وفي غيابِهِ نَشَتَاْقُ إلى النَّظَرِ
حَاْلُكَ هو الليلُ ومُمِلٌّ بدونهِ السَّهَرُ
وحزينٌ ذاكَ العَزْفُ يُعَانِيْ الضِّيْقَ والقَهْرَ
ومريضٌ هذا الحَرْفُ وحياتُهُ إنْ أشْرَقَ وظَهَرَ
فَيَنْشُطُ القَلَمُ ويَتَزَاْحَمُ الكَلِمُ فَيَنْثُرُ الحِبْرَ
وتُبَاْدِرُ الخواطِرُ ويأتِي الوحيُ زَخَّاتٍ وَمُنْهَمِراً
فلا تَحْسَبُوْا أَنِّيْ أَقْصِدُ ذَاْكَ القَمَرِ
ذَاكَ الذي بين النجومِ
الذي هو في الفضاءِ مِنْ رِمَالٍ وَصَخْرٍ
فقمري الرقيقُ هو :
قَمَرٌ ...وليلٌ ..... وغيومٌ

كأنَّها " ملائكيةٌ " رقيقةٌ في هيئةِ البشرِ
فيا رَبُّ إنْ كانَ قَطْعُ الصِّلاتِ ، لها فيه الخَيْرُ
فاستجِبْ إلَهِيْ وهيِّئْ لذلك القَدَرِ
أَعْلَمُ أَنَّ في هذا حُزْنَاً لِخاطِرِيْ وَكَسْرَاً
لكِنْ لِتَبْقَى هِيَ بعيدةٌ عن الإِيذَاءِ والضَرَرِ
ولِتَبْقَىْ لِيْ ذِكْرَىْ حَاْضِرَةً في الفِكْرِ
وَأُرْسِلُ لها كُلَّ يومٍ أَسْمَىْ آيَاتِ السَّلامِ والشُّكْرِ .


ضبط وتدقيق لغوي للأستاذ \ ماريون جون






الثلاثاء، 28 يناير 2014

دَعْهُم يُحَاكموك ...!



دَعْهُم يُحَاكموك


دعهم سيدي يُحاكموك لأنك ما قبلت هوانا
دعهم يحاكموك لأنهم ما عرفوا غير الخيانة
فأنت ما أردت إلا رفع المعاناة وكل آهة وآنة
كلهم ضدك فوقفت وحدك تعمل بإخلاص وأمانة

لهذا يكرهوك ... فدعهم يحاكموك

إتهموك فكان إتهامهم تكريم ووالله ما خافوا منك إلا نجاحا
 فانقلبوا عليك ليعود اللص والرقص  . وبلطجيٌّ وسَفاحا
قتلوا " العزل " السلميين واتهموا بنات المسلمين بجهاد النكاحا!
 قطعت تلك الألسنة فما كُنَّ غير حرائر طهرهن مسكا فواحا
ما هذا الفجور ؟ وما هذا الجنون ؟ هم كلاب ما أتقنت غير النُباحا
عجزت تلك السطور عن وصف بجاحتهم التي خجلت منها البجاحة

فدعهم يُحاكموا فيك إرادة شعب أراد العزة والكرامة
سخِروا منك عاما ويخشون الآن صوتك وصدق الكلاما
وبصمودك حاصرهم فصمودك يكسرهم فحياتهم ملأة آثاما
ونقسم بالله . طوال الحياة . سنحيا .." كـــــــــــرامـــــــــــا "..

--------------------------


http://www.gharbiaonline.com/Uploadedimage/originalImg/04_11_13_01_55_04_11_13_10_33_1395215_10200988120164841_1231366954_n.jpg

الخميس، 2 يناير 2014

صور .. بارقة الأمل




.." بارقة أمل "..



في فترة ما . كانت الحياة . صحراء قاحلة
 
لا
زرع ولا ظل ولا أمطار فقط أخطار قاتلة
 
أجري في كل اتجاه على وهم وسراب

فلي
انواع العذاب جروح وآهات ودموع سائلة

في مهب الريح
وحدي أقف وحقا أعجز أن أصف

حقيقة شعور أنك وحيدا وأن الدنيا عليك مائلة
 
ما هذا ؟ ما هذا ؟!
 
لا أدري . فقط أراه
ثقلا على ظهري . يسبب آلاما هائلة
 
و .. زادت الضغوط ... حتى
كدت أموت
 
والله كرهت الصراخ ومللت السكوت

وإن عشت عمري كله من سقوط لسقوط

فإن كان قدري فأنا
راض فهي حتما قسمة عادلة

من باهت لقاتم ومن سواد لأسود فاسودت الصورة كاملة

حتى بزغت في حياتي الميتة

" بارقة أمل "

-----

كان اشراقها حياة لحياتي وبلسما داوى الجروح
ووجودها
نغما تصدح به البلابل وتشدو به وتبوح
و
عبيرها عطرا وعنبرا ومسكا من بين ثناياها يفوح
وتبسمها
فجرا وإشراقا وقطرا يسعد خاطري والروح
هي من ايقظت الامل وبه أطلقت الطموح
هي من حررت الأحلام من قيود الأوهام فركضت بجموح

هي بوضوح ... "
إسراء " ... وإثراء
-- فهانت من اجلها جم الأشياء --
---
----------------------




مليكة الطهر ... عنوان مفقود