مرت أعوام وما زال القلم ساكنا
ليس ذنبه فالذنب أنا أحمله
كيف أترك حلما من يدي كان ممكنا
حتى وإن كان ناقصا ربما توجب أن أكمله
والأعجب كيف أضحى "ما أنا فيه" مني متمكنا !
فالأولى مني أن أقاومه .. أن أقتله
ليس ما على أوراقي ودفاتري غبارا وفقط
بل خمولا متراكما .. ما أثقله
من آثاره تراخيا بعدما أمسكت القلم من بين آناملي سقط
تتوالى الذكريات ومشهد ما أجمله
عندما يجري القلم عابرا بأفكاري للواقع
بل حتى الخطأ وشطب الغلط
لست متميزا بما أكتبه وأفعله
لكن يهمني للغاية أنني أحاول وأحاول
والعمر بجميل الأحرف ما أطوله
وكم من عقل فنى وبقي علمه عبر الزمان متناقلا
وطريق الإستسلام ما أسهله
لكن عندي الخسارة أن أكون مع اليأس متعادلا ( وأنا لا أنتويها مطلقا )
مراجعة : سيف محمد الشناوي