.

.

السبت، 1 يوليو 2017

نور



وسبق السقوط محاولات
تمسكت فيها بالبقاء
حاربت فعليا ، إستمتُّْ
على أحلامي الغضة .. لكن :( هيهات
نظرة أخيرة بدت كتحدي بجديد لقاء !
أو ربما كوداع :(
و .. هابطا في فضاء 

 
ولقطات تتتابع لبسمة وخُضرة " الآن " .. كانت
و.. إرتطام وتكسير عظام
و .. آلاااامٌ صرخت وأوجاع
ورغم التمزق وبـ بقايا إباء
بُنيّ عزما بالنهوض !
فأتت الردود
مُحال :( :(
فغير الوثاق والقيود
ضيق في الصدر فاق ضيق القاع !

وبدأ السواد يسود
والإستسلام يتسلل
والشعور يموووت .. يذبُل
والعجز يقود جيشا .. يقتُل

آلمني أن بدأتُ أعتاد :(
متخليا عن أحلام يانعة نبتت في الفؤاد
كانت جنتي الحقة في قلبي أالآن ستُحال رماد ؟!
و .. إشتعلت قبل الميعاد !!
نعم .. فالإستسلام وخواء العزائم هزيمة سابقت الهزائم
ومع عزفٌ حزينٌ وعواء .. أهذا ختام قصة وإنتهاء ؟!


ربما للحظة صدق وخير فينا وبعض نقاء
لا نُترك هكذا لنضيع
إذ كيف بدا في أفق السواد ضياء ؟!
داعب العين النصف مغمضة في بهاء

 

وعاتب العزم الكسير كيف كان بهذا .. الغباء

......
وانتهاءا .. أقصد إبتداءا !! :)
أقدر تلك المحن الظلماء التي أشرقت نورا


محنٌ مثلت الضد والإستثناء 
......
و .. بداية :)