.

.

الاثنين، 18 فبراير 2019

قولوا لإحلامي



قولوا لِأحلامي ستكوني حقيقة أمامي
سألمسكِ وستكونين واقعا يملأ أيامي
إني مُصِّرٌ أن تكوني حتى بالتفاصيلِ
ستكون السعادة بوفرة وكثرة لا بالقليلِ
ستكوني مكتملة بالملامح والوجوه والأسامي
 لا أهذي .. صدقيني .. فستذكرين يوما ما كلامي
سأجعل كل شيء كما رسمته بالمقاس والأرقام
ويا أحلامي سأخرجكِ من تحت التراب والركام
وسأبهركِ بأضواء الفرح فأعوضكِ عن عتمتي وظلامي
سأحرركِ من خلايا عقلي ورأسي وسأنزع عن فمكِ اللجام
والدليل أني الآن ممسكٌ بقلمي وفأسي ولا أنوي الإستسلام
وأني قررت الآن محو إحباطي ويأسي مُتحمسا سائرا للأمام
لن أنسى حتى الحلم بلعبة في الصغرِ
لن أنسي أبدا حديثك الرائع يا قمري
وسأشعل الأحزان لتحترق مستبشرا بقادم الأعوام


هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنرتم، بورِك العود
بُشرتم بما تتمنون لغة الفرح والتحدي أجمل.
عز

الأمير يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وانرت يا أخي وبارك الله فيك

أسعدني تواجدك والله وبشرك الله بكل خير وجعلنا الله واياك من السعداء
وصدقت .. فلغة الفرح والتحدي مقرونة بالإستعانة بالله وبالصدق والتفاؤل أجمل

كما أتمنى ان تعرفني بنفسك أكثر قليلا يا عز :)